أثارت الكاميرا الخفية التي يُقدمها رؤوف كوكة في رمضان عبر قناة "تلفزة تي في" جدلاً واسعاً بين التونسيين هذا العام. هذا الجدل اشتعل بشكل خاص بعد اكتشاف "كاميرات" داخل السيارة وفي الطريق أثناء تصوير الكاميرا الخفية، مما يوحي بأنها مسرحية مدبرة وتعتمد على التمثيل والتزوير، بالإضافة إلى التواطؤ المسبق مع الضيوف.
فكرة الكاميرا الخفية تتمحور حول سائق القناة المزعوم "لؤي"، الذي يقوم بإصطحاب أحد الفنانين الضيوف لمقابلة تلفزيونية، ثم يقوم بالاتصال بأفراد عائلته وأصدقائه الذين يدعون أنهم من معجبي الضيف بشدة ويرغبون في مكالمته شخصياً عبر الفيديو. كما يقوم بإثارة الضيف بطرقه الخاصة لتفقد أعصابه. ومن بين الفنانين المشاركين في هذه الكاميرا الخفية: إيمان الشريف، وزازا، ومصطفى الدالجي، وفرحات الجويني.
عبّر التونسيون عن تعليقاتهم على الصور المتداولة للكاميرا قائلين: "رؤوف كوكة منذ البداية كانت كاميراته الخفية مثل مسرحية، قديما كان يستخدمها في فترة غفلة، لكن لم يتعلم أبدًا، كل عام يُكشف مزيدًا من الحيل، لا يزال لا يفهم أن العصر تغير وأن فترة الغفلة انتهت. هو يعيش في عالم مرة أخرى".
فيديو